الهلال، النصر، الجمهور- صراع، فرحة، وحقائق مُرّة
المؤلف: أحمد الشمراني10.06.2025

إن المرء الذي يتوهم بقدرة الهلال على استعادة بريقه والمنافسة على الألقاب، كمثل من يزعم أن (1+1=3)، ضرب من الخيال لا يمت للواقع بصلة!
والذي يظن بأن احتجاج إدارة النصر على قرار مباراة العروبة سيؤول إلى قبول شكلي ورفض موضوعي، فإنه لم يطّلع على خفايا الأمور وما سطره الزميل فلاح القحطاني في تقريره المفصل وحيثياته الدقيقة.!
وعلى الرغم من كل هذه المعطيات والظروف المحيطة، يقيناً أقول إن عودة فريق "نصير البسطاء" إلى الأجواء الصاخبة والملتهبة لن تكون في صالحه، بل ستدفعه إلى دوامة من المشاكل والأزمات المعقدة.
لطالما نصحت وسأظل أنصح بعض الزملاء الأعزاء، الأصغر سناً والأقل خبرة، بالابتعاد كلياً عن استفزاز الجماهير، أي جماهير، مهما كانت المبررات أو الغايات النبيلة التي يسعون لتحقيقها.
عليكم أن تتعلموا وتستقوا الحكمة من أستاذكم وقدوتكم إبراهيم الفريان، فهو يدرك تمام الإدراك أن الجمهور، أياً كان انتماؤه، يمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه أو تخطيه.
تساءل أحد الإعلاميين الهلاليين متعجباً: ما السر وراء فرحة الأهلاويين الغامرة بفوزهم على فريق الهلال..؟
ولأن هذا السؤال يحمل في طياته عمقاً كبيراً ويتطلب تفكيراً متأنياً، فقد أخذت هذا السؤال كما هو وأحلته إلى قامة إعلام الهلال الأستاذ عبدالرحمن السماري، وما زلت أنتظر منه إجابة شافية ومستفيضة.
لقد وقع اختياري على السماري تحديداً؛ لأنه موضع ثقة كبيرة من قبل المؤرخين الرياضيين وحراس الذاكرة الكروية.
فليعلمهم يا كبير الإعلاميين أن لهذه الحكاية جذوراً وأبعاداً تاريخية، فأنت الشاهد الأمين على تاريخ هذه الحقبة الزمانية العريقة.
أما فرحتنا نحن الأهلاويين فهي ثقافة متأصلة نجدها جلية واضحة في مدرجاتنا التي باتت اليوم محط إعجاب وتقدير من الجميع.
أتمنى بعد هذا الدرس التثقيفي المستفيض أن لا أسمع من أحد اتهامات بالتطبيل أو المجاملة، خاصة وأن ذوي العقول القاصرة إذا لم يجدوا منفذاً للخروج من ورطة جهلهم وانغلاقهم، فإنهم غالباً ما يلجأون إلى التجريح الشخصي والانتقاص من الآخرين...
وفي الختام، أقتبس مقولة رائعة لكاريس ليسبكتور: «لقد آمنت بالحب الحقيقي بكل جوارحي، لكنني اكتشفت في نهاية المطاف أنه وهم وسراب. أحببت أشخاصاً خذلوني وكسروا قلبي، وفي المقابل خذلت أشخاصاً أحبوني بصدق وإخلاص. أمضيت ساعات طوال أمام المرآة في محاولة يائسة لمعرفة حقيقة ذاتي ومن أنا. لقد كذبت وندمت أشد الندم، وقلت الحقيقة وندمت على ذلك أيضاً ندماً لا يقل مرارة».
والذي يظن بأن احتجاج إدارة النصر على قرار مباراة العروبة سيؤول إلى قبول شكلي ورفض موضوعي، فإنه لم يطّلع على خفايا الأمور وما سطره الزميل فلاح القحطاني في تقريره المفصل وحيثياته الدقيقة.!
وعلى الرغم من كل هذه المعطيات والظروف المحيطة، يقيناً أقول إن عودة فريق "نصير البسطاء" إلى الأجواء الصاخبة والملتهبة لن تكون في صالحه، بل ستدفعه إلى دوامة من المشاكل والأزمات المعقدة.
لطالما نصحت وسأظل أنصح بعض الزملاء الأعزاء، الأصغر سناً والأقل خبرة، بالابتعاد كلياً عن استفزاز الجماهير، أي جماهير، مهما كانت المبررات أو الغايات النبيلة التي يسعون لتحقيقها.
عليكم أن تتعلموا وتستقوا الحكمة من أستاذكم وقدوتكم إبراهيم الفريان، فهو يدرك تمام الإدراك أن الجمهور، أياً كان انتماؤه، يمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه أو تخطيه.
تساءل أحد الإعلاميين الهلاليين متعجباً: ما السر وراء فرحة الأهلاويين الغامرة بفوزهم على فريق الهلال..؟
ولأن هذا السؤال يحمل في طياته عمقاً كبيراً ويتطلب تفكيراً متأنياً، فقد أخذت هذا السؤال كما هو وأحلته إلى قامة إعلام الهلال الأستاذ عبدالرحمن السماري، وما زلت أنتظر منه إجابة شافية ومستفيضة.
لقد وقع اختياري على السماري تحديداً؛ لأنه موضع ثقة كبيرة من قبل المؤرخين الرياضيين وحراس الذاكرة الكروية.
فليعلمهم يا كبير الإعلاميين أن لهذه الحكاية جذوراً وأبعاداً تاريخية، فأنت الشاهد الأمين على تاريخ هذه الحقبة الزمانية العريقة.
أما فرحتنا نحن الأهلاويين فهي ثقافة متأصلة نجدها جلية واضحة في مدرجاتنا التي باتت اليوم محط إعجاب وتقدير من الجميع.
أتمنى بعد هذا الدرس التثقيفي المستفيض أن لا أسمع من أحد اتهامات بالتطبيل أو المجاملة، خاصة وأن ذوي العقول القاصرة إذا لم يجدوا منفذاً للخروج من ورطة جهلهم وانغلاقهم، فإنهم غالباً ما يلجأون إلى التجريح الشخصي والانتقاص من الآخرين...
وفي الختام، أقتبس مقولة رائعة لكاريس ليسبكتور: «لقد آمنت بالحب الحقيقي بكل جوارحي، لكنني اكتشفت في نهاية المطاف أنه وهم وسراب. أحببت أشخاصاً خذلوني وكسروا قلبي، وفي المقابل خذلت أشخاصاً أحبوني بصدق وإخلاص. أمضيت ساعات طوال أمام المرآة في محاولة يائسة لمعرفة حقيقة ذاتي ومن أنا. لقد كذبت وندمت أشد الندم، وقلت الحقيقة وندمت على ذلك أيضاً ندماً لا يقل مرارة».